من الذي قتل عمر بن الخطاب

أهلا وسهلا بكم طلابنا الأعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال من الذي قتل عمر بن الخطاب ونتعرف سويا على فضائل وصفات ومناقب عمر بن الخطاب

من الذي قتل عمر بن الخطاب:

أبو لؤلؤة المجوسي هو قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك عندما خرج سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيته في صلاة الفجر، وانتظم جميع المصلين، وكان ينوي التكبير للصلاة، فإذا بأبي لؤلؤة فيروز المجوسي بجانبه وطعنه ست طعنات، وإحدى هذه الطعنات تحت منطقة السرّة، وعندما أدرك سيدنا عمر ما جرى له، التفت إلى جمع المصلين وقال لهم أدركوا الكلب فقد قتلني، وقد حاول أبو لؤلؤة المجوسي أن يلوذ بالفرار ولكنّ المصليّن قد تصدّوا له، فبدأ بطعنهم واصاب منهم ثلاثة عشر مصليًّا، فأتاه عبد الرحمن بن عوف بعباءته وكانت ثقيلة وألقاها على أبو لؤلؤة وطرحه أرضًا، فطعن ابو لؤلؤة نفسه ومات منتحرًا عندما أدرك أنّه مقتول وكان ذلك في فجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة من العام الثالث والعشرين للهجرة الموافق 23 من شهر تشرين الثاني لعام 644م.

فضائل عمر بن الخطاب ومناقبه:

لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله الكثير من الفضائل، وهي من جعلته في هذه المكانة العالية في قلوب كل المسلمين، ومن هذه الفضائل:

العلم والدين والإيمان؛ وقد شهد رسول الله عليه الصلاة والسّلام له بالإيمان، وفي الحديث عن علمه قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “بيْنا أنا نائِمٌ، شَرِبْتُ يَعْنِي اللَّبَنَ حتَّى أنْظُرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي، ثُمَّ ناوَلْتُ عُمَرَ فقالوا: فَما أوَّلْتَهُ؟ قالَ: العِلْمَ”.
خوف الشيطان منه؛ فالشيطان كان يفرّ من عمر، فقد كان رضي الله عنه شديد الهيبة.
المحدث والملهم في أمّة الإسلام، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ذلك: “لقَدْ كانَ فِيما قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، فإنْ يَكُ في أُمَّتي أحَدٌ، فإنَّه عُمَرُ”.
كان رضي الله عنه عبقريًّا وذكيًّا وسيّدًا وقد نزل القرآن الكريم موافقًا له في العديد من الآيات.
بشرّه رسول الله صلّى لله عليه وسلّم بالجنة ، وذكر غيرّته وكان ذلك في قوله: “ورَأَيْتُ قَصْرًا بفِنائِهِ جارِيَةٌ، فَقُلتُ: لِمَن هذا؟ فقالَ: لِعُمَرَ، فأرَدْتُ أنْ أدْخُلَهُ فأنْظُرَ إلَيْهِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ فقالَ عُمَرُ: بأَبِي وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ أعَلَيْكَ أغارُ”.
شهد له النبيّ صلّى الله عليه والسلام باتباعه للحقّ وعدم ذكره بالباطل، وشدته في الحقّ، وقد جعل الله تعالى الحقّ والصواب على لسانه، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “نَّ اللَّهَ جعلَ الحقَّ على لسانِ عمرَ وقلبِهِ”