أول خط تلغراف كهربائي في العالم

أهلا وسهلا بكم طلابنا الأعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال أين يقع أول خط كهربائي في العالم ومن هو مخترع التليغراف ونقدم لكم مجموعة من المعلومات حول مخترع التليغراف وأين تم انشاء اول خط كهربائي في العالم

أول خط تلغراف كهربائي في العالم بين:

تم إنشاء أول خط تلغراف كهربائي في العالم بين واشنطن وبالتيمور بالأميركتين يوم السادس من شهر يناير/ كانون الثاني عام 1838م، حيث جرت عدة محاولات قبل هذا التاريخ لإرسال رسائل مشفرة عبر كابلات تحمل النبضات والشفرات ليتم طباعتها على هيئة كلمات، ولكن تمت التجربة بنجاح في مطلع عام 1838K وتعتمد رسائل التلغراف على الشحنات الكهربائية التي يتم إرسالها عبر جهاز مخصص لذلك يسمى بالتلغراف يتم إرسال تلك الذبذبات أو الشحنات عبر آلة التليغراف التي تحمل قسمي الإرسال والاستقبال، ليتلقى الطرف الآخر الرسالة ويقوم بترجمة شفراتها على ورق حيث تأخذ صورة كلمات محددة.

صمويل مورس مخترع التلغراف :

قام صوميل موريس الأمريكي الجنسية بابتكار اختراع جهاز التلغراف الكهربائي، بل واخترع ما يعرف بأبجدية موريس وهي الشفرات الكهربائية التي يتم من خلالها تفكيك الرموز الكهربائية التي تحملها الرسالة إلى مجموعة من الحروف التي يتم تجميعها لتكون الرسالة المرسلة، وترجع قصة ابتكار التليغراف إلى سنة 1825 عندما كان فني الكهرباء صوميل مورس يقوم برسم إحدى المعادلات واللوحات الكهربائية، فإذا برجل البريد يرسل يأتيه برسالة فلما فتحها وجد فيها مكتوبًا “زوجتك العزيزة تعيش فترة نقاهة”.

فقرر صوميل موريس مغادرة المكان للاطمئنان على صحة زوجته فوجدها قد فارقت الحياة وتم دفنها، فترك ذلك الأمر أثرًا غائرًا في نفسه، ولام نفسه على تركه لامرأته وأبنائه أثناء مرض زوجته، وجعله ذلك يقرر ترك الرسم نهائيًا، لأنه اعتقد أن الرسم هو الذي أخذه من زوجته وأبنائه عندما كانوا محتاجين إليه بقوة، وبدأ يفكر باعتباره متخصصا في الكهرباء في طريقة يستطيع الناس التواصل من خلالها بحيث يختصر المسافة والزمن، ويستطيعون من خلالها الاطمئنان على أحوالهم، وكذلك يمكن استخدامها في الحالات الطارئة وقت الحروب والأزمات الشديدة التي تحتاج إلى سرعة وإنجاز في الوقت.

أين تم إنشاء أول خط تلغراف كهربائي؟

خلال عام 1810م قام أحد التقنيين الأمريكيين وكان يعمل فنيًا أو عاملاً كهربائيًا وكان يحمل اسم صمويل مورس جهازًا يحمل الرسائل المشفرة وأطلق عليه اسم التليغراف، وهو يعيد كتابة الكلمات والأحرف التي تحملها مجموعة من الذبذبات الكهربائية للتسهيل في عملية نقل الرسائل، وفي عام 1827 م قام العالم الألماني شتينهيل تطوير آلة التلغراف والتفكير في جعل الرسائل المشفرة والذبذبات والنبضات الكهربائية تمر عبر كابل كهربائي واصل بين المرسل والمستقبل، وقد تم في عام 1838 إرسال أو رسالة بين الأميركتين كان منشؤها ولاية واشنطن الأمريكية، ومنذ ذلك التاريخ يتم الاحتفال سنويًا في أمريكا يوم السادس من يناير كل عام بذكرى إرسال أو رسالة بين الأميركتين عن طريق جهاز التلغراف