ما سبب اختيار النبي اثناء مرضه سيدنا أبي بكر

أهلا وسهلا بكم طلابنا الأعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال ما سبب اختيار النبي اثناء مره سيدنا ابي بكر ونتعرف على من صلى بالناس عندما مرض الرسول وهل أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالخلافة لابي بكر

ما سبب اختيار النبي اثناء مرضه سيدنا أبي بكر؟

اختار النبي اثناء مرضه سيدنا أبي بكر ليقوم بالناس إمامًا في صلاتهم، والسبب في اختياره هو ثقته الكبيرة بأبي بكر رضي الله عنه، حيث يرى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّ أبو بكر أهل لهذه المسؤولية، فهو أول من آمن به وله العديد من المناقب والمواقف المؤثرة على الإسلام والمسلمين، لذا عندما اشتدَّ المرض بالنبي، ولم يعدَّ قادرًا على أن يصلي بالناس بنفسه، أصرَّ على أن يأُمَّ أبو بكر بالمسلمين، وآثره على عمر بن الخطاب وبقية الصحابة، وفي دلالة إشادة من النبي بمكانة أبي بكر -رضي الله عنه- كما رأى المسلمون في ذلك إشارة إلى أحقية أبو بكر بالخلافة، لذا بايعوا عليها فورًا بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم

من صلى بالناس عندما مرض الرسول؟

أمرًّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يصلي بالناس عندما مرض، وبذلك تولى هو الإمامة بالمسلمين خلال قيامهم بالصلاة، وصلَّى بهم طيلة فترة مرض الرسول الكريم، ولكن في بداية مرض الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وقبل أن يأمر أبو بكر بالصلاة إمامًا كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قد صلَّى بالمسلمين إمامًا ولم يكن أبو بكر حاضرًا حينها، وصلّى بالمسلمين إمامًا أيضًا في غياب أبو بكر، أمَّا في حضوره تولى هو الصلاة بالمسلمين

هل أوصى الرسول بالخلافة لأبي بكر؟

لم يثبت عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّه وصَّى لأحد من الصحابة أو آل بيته بالخلافة بعده، ويشير البعض إلى أنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أقرَّ بالخلافة لأبي بكر رضي الله عنه، حيث أنّه جعل أبي بكر في مرضه إمامًا بالمسلمين في الصلاة، والصلاة عماد الدين، مما يعني قبوله لخلافة أبي بكر من بعده، وإدارة شؤون المسلمين وأحوالهم، ويروي آخرون أنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أراد أن يوصي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة، وأنَّ عليًا رفض مبايعة أبو بكر، ولكن هذه الأقوال باطلة ولا أساس لها، فلو كانت صحيحة ما تردد الصحابة الكرام في تنفيذ وصية النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، كما أن علي بن أبي طالب بايع أبي بكر وقبله بالخلافة، والله أعلم