تأتي التاء المربوطة في أواخر

أهل ا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال تأتي التاء المربوطة في اواخر ؟؟ ونتعرف على تعريف ومفهوم التاء المبسوطة ومن ثم نتعرف على سبب كتابة التاء المربوطة والمفتوحة في اواخر الكلمات في المنصحف بنفس الشكل ومن ثم نتعرف على الاجابة الصحيحة على سؤال تأتي التاء المربوطة في أواخر

التاء المبسوطة:

التاء المبسوطة في اللغة العربية هي التاء التي يوقف عليها بلفظها، ولا تبدل هاء، مقل: طالبات، معلمات، ساحات، مركبات، طاولات. ومن مواضع التاء المبسوطة، أنها تلحق أنواع الكلمة جميعها (الاسم، والفعل، والحرف)، وهذه المواضع على ما يـأتي:

قسم من الأسماء المفردة، مثل: بنت، أخت.
قسم من أسماء الأفعال، مثل: هات، هيهات.
تلحق التاء المبسوطة في جمع المؤنث السالم والملحق به، مثل: مسلمات، مؤمنات، مهندسات، أولات.
جمع التكسير الذي ينتهي مفرده بالتاء المبسوطة ، مثل: بيت أبيات وبيوت، صوت أصوات، وقت أوقات.
الأسماء المنتهية بتاء مربوطة إذا أضيف إلى ضمير أو ثنيت، مثل: شهادة شهادتين، شهادتك.
تاء الفاعل التي تتصل بالفعل الماضي، مثل: درستُ، درستَ، قرأتِ.
التاء المبسوطة تكون من أصل الفعل، مثل: سكت، صمت، نبت.
تاء التأنيث تتصل بالفعل الماضي إذا كان الفاعل مؤنثًا أو نائبه، مثل: قالت فاطمة، ذهبت هند.
ترسم التاء المبسوطة إذا اتصلت بالحروف، مثل: ثُمّ ثُمّت، لات، ليت، رُبّت.

سبب كتابة التاء مربوطة ومبسوطة بنفس الكلمة في المصحف:

ورد في القرآن الكريم كتابة كلمات تنتهي بتاء، فمرة تُكتب مربوطة، ومرة تُكتب مبسوطة، والأصل في القراءة ورسم المصحف التوقيف، فنسلم بما ورد وإن لم نعلم لماذا، ومن ذلك كلمة (سنة) ولكن هناك كلمات أخرى كتبت مرة بالتاء المفتوحة ومرة بالمربوطة مثل: رحمة ونعمة وكلمة، وغيرها. والسبب في كتابة هذه الثلاث الأخيرة وغيرها بالتاء المربوطة تارة وغير المربوطة تارة أخرى، كما يقول أئمة القراءات، هو أن هناك قراءتين، قراءة بالإفراد وقراءة بالجمع، فرسم المصحف بما يناسب القراءتين. والله سبحانه وتعالى أعلم.

تأتي التاء المربوطة في أواخر:

تأتي التاء المربوطة في أواخر أسماء العلم المؤنثة وأواخر الأسماء المؤنثة وفي جمع اسم تكسير مفرده لا يحتوي على تاء وفي كلمة ثمة، والتاء المربوطة هي شكل مختلف لحرف التاء يكتب على صورة هاء تعلوها نقطتان متجانبتان، وهو يفيد معاني كثيرة منها المبالغة والجمع والتأنيث وحتى التذكير، ولا تأتي في بداية الكلمة ولا في وسطها بل في النهاية على الدوام، وتتلفظ عند الوصل بها تاءً، وعند الوقف عليها هاءً مبدلة مثل: كلمة (جميلة). وربما ترسم في المصاحف مبسوطةً لبيان نطقها تاءً عند الوقف في بعض المواضع، مثل كلمة (جنة) في قول الله تعالى: “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”[1]، فتنطق (جَنَّتْ) عند الوقف. كثير من الناس يخلطون بينها وبين الهاء التي في نهاية كلمة فيكتبون مثلا، الصلاه، وهو خطأ لأن كل واحد منهما حرف قائم بذاته، والخلط بينهما شائع كالخلط بين الألف المقصورة والياء