العمل يسبق العلم صح او خطا

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال العمل يسبق العلم صح ام خطأ ونتعرف مسبقا على العلاقة بين العلم و العمل وما هي الادلة التي تؤكد على ان العمل لايسبق العلم ومن ثم نتعرف على الاجابة الصحيحة على سؤال العمل يسبق العلم صح ام خطأ

العلاقة بين العلم والعمل:

إنَّ العلاقةَ بين العلمِ والعملِ علاقةً وثيقةً مترابطة؛ حيث أنَّ هناك تلازمًا كبيرًا بينهما، والتحديد إذا كان الأمرُ متعلقًا بالأمور الدينية، فيجب حينها على المسلمِ اتباعَ علمهِ بالعملِ، وعدم الاكتفاءِ بالعلمِ وحده، كما لا يُمكن الاكتفاء بالعملِ من غيرِ علمٍ؛ إذ أنَّ العملَ حينها سيكونُ غيرُ صحيحٍ ولا مطابقٍ للمطلوب.

العمل يسبق العلم صح او خطا:

هذه العبارة تعدُّ عبارةً خاطئةً؛ حيث أنَّ العلمَ هو الذي يسبق العمل، حتى يكون العمل صحيحًا وناجحًا، ودليل ذلك قول الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}،[1] ووجه الدلالةِ من ذلك أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- طلب من رسول الله أن يعلمْ ثمَّ طلب منه أن يعمل

الأدلة على أن العلم يسبق العمل:

هناك عددٌ من الأدلة الشرعية التي تبيِّن أنَّ العلمَ يسبقُ العملَ، منها قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}، وقد تمَّ بيان وجه الدلاة منها في الفقرةِ الأولى، ومن الأدلةِ أيضًا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله يحبُ إذا عملَ أحدكُم عملا أن يتقنهُ”،[9] ووجه الدلالةِ من ذلك أنَّ اتقانَ العملِ يحتاجُ إلى علمٍ.