كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الاكبر ومن ثم نتعرف على الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر ومن ثم نتعرف على الاجابة الصحيحة على سؤال كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الاكبر

الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر:

بعد أن تمَّ بيان أنَّ كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر تعدُّ شركًا أصغر، فإنَّه لا بدَّ في هذه الفقرة من بيانِ الفرقِ بين نوعيِ الشركِ، وفيما يأتي ذلك:

الشرك الأكبر:

يعدُّ الشركُ الأكبرُ عبارة عن جعل الإنسانَ ندًا آخر مع الله -عزَّ وجلَّ- في أسمائهِ وصفاته، فيسمِّي غير اللهَ بأسماءِ الله ويصف غير اللهِ بما وصف اللهُ به نفسه، أو أن يجعل شريكًا لله في العبادةِ، كأن يسجد لغير اللهِ أو يذبحَ لغيرِ الله، أو أن يجعل للهِ ندًا في التشريعِ، فيقبل بحكمه ويرتضيهِ، وهذا النوعُ من الشركِ، يخرجُ صاحبه من ملةِ الإسلامِ، فلا يُصلَّى عليه إذا مات ولا يُدفن في مقابر المسلمين.

 

الشرك الأصغر:

أمَّا الشركُ الأصغرُ فهو كل معصية نهى الشرع الحنيف عنها وسميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر، لكنَّها تكون وسيلةً وذريعةً للوقوع في الشركِ الأكبرِ، وهذا النوع من الشركِ لا يُخرج صاحبه من ملة الإسلام، فيعاملْ صاحبه معاملة المسلمين، فيُدفنُ في مقابر المسلمين ويرثه أهله، ويُصلى عليه

كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر:

إنَّ كلَّ معصيةٍ سمَّاها الشرعُ الحنيفُ شركًا ولمْ تصلْ إلى حدِّ الشركِ الأكبرِ فإنَّها تعدُّ شركًا أصغر، وقد ورد لفظُ الشرك الأصغرِ في قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكُمُ الشِّركُ الأصغرُ، الرِّياءُ، يَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ إذا جَزَى النَّاسَ بأعمالِهِم: اذهَبوا إلى الَّذين كنتُم تُراؤُون في الدُّنيا، فانظُروا هل تَجِدون عندَهُم جَزاءً؟”