الحالة الأعرابية الدائمة للحال

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال الحالة الاعرابية الدائمة للحال ومن ثم نتعرف على الجلالة المعنوية للحال وما المعنى الذي يقدمه الحال ومن ثم نتعرف سويا على الاجابة الصحيحة لسؤال ما الحالة الاعرابية الدائمة للحال

الحالة الأعرابية الدائمة للحال:

إن الحالة الأعرابية الدائمة للحال هي النصب، والحال في اللغة العربية وفي النحو العربي الحول هو وصف منصوب أو في محل نصب، يُذكَر فَضلةً في الجملة الفعلية لبيان هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل، والحال دائمًا ما يكون اسمًا مُنكَّرًا، مثل: عَادَ الرَاكِضُ نشيطًا، حيث الوصف (نشيطًا) حال منصوب بالفتحة الظاهرة، ذُكِر لبيان هيئة صاحب الحال وهو الفاعل (الرَاكِض)، ودائمًا ما يأتي الحال بمثابة جواب لجملة استفهامية أداة الاستفهام فيها (كَيف)، فكأنَّ الحال في المثال السابق ذُكر بمثابة جواب للسؤال: كيف عاد الراكض؟ ويُقال حِينها: عاد الراكض نشيطًا

الدلالة المعنوية للحال:

تُذكر الحال في الجُملة لتُبيِّن الهيئة التي عليها صاحبها، أو الكيفيَّة التي هو عليها، وعلامة الحال التي تُمَيِّزها عن غيرها من ناحية المعنى هي إمكانية وضعها جوابًا لجُملة استفهاميَّة أداة الاستفهام فيها كيف. والحال عندما تمون مُفردة قد يشمل معناها الخبر أو الإنشاء، والأغراض الإنشائية التي تُستعمل لأجلها وهي مفردة كثيرة ومتعدِّدة، وأما عندما تكون جملة فيمنع استعمالها لأي غرض إنشائِي، وهي في ذلك تشابه النَّعت في منع مجيئه لأغراض إنشائية عندما يكون جُملةً. والحال في معناها تُشابه الخبر من ناحية كونها محكوم به وتشابه النعت في كونه قيدًا مخصصًا، غير أنَّ الحال تشابه النَّعت أكثر من نواحٍ عِدَّة، وبسبب الارتباط الوثيق والتشابه البالغ بين الحال من جهة والصِّفة أو النَّعت من جهة أخرى، ذهب بعض النُّحاة إلى أنَّ الحال هو في أصله صفة خالفت موصوفها في التعريف والتنكير.