حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال حكم اكل الاطعمة المشتبهة بالحرام ونتعرف مسبقا على متى يحل اكل الاطعمة المشتبهة بالحرام و الاطعمة الحرام ومن ثم نتعرف على حالات اكل الانسان المسلم من الطعام المحرم ومن ثم نتعرف على الاجابة الصحيحة على سؤال حكم اكل الاطعمة المشتبهة بالحرام

متى يحل أكل الأطعمة المشتبهة بالحرام والأطعمة الحرام:

يحل أكل الأطعمة المشتبهة بالحرام والأطعمة المحرمة في حالة الخوف من الهلاك إذا لم يتم أكلها كأن يكون المسلم في صحراء ولا يوجد معه طعام إلا الخنازير أو لا يوجد معه شراب إلا الخمر فيحل له أكلهما لأنه إن لم يأكلهما وتسبب ذلك في موته كان أثمًا شرعا وقد قال الله تعالى “إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم” كما قال الله تعالى أيضًا “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” ففي الآيتان يوجه الله عز وجل عباده لعدم إيذاء أنفسهم وفي الامتناع عن الأكل أو الشرب في حالة الضرورة مخالفة لكلام الله لأن ذلك يعد من قبيل إيذاء النفس المُنهى عنه شرعًا

حالات أكل الإنسان من الطعام المحرم:

كما أن لكل شيء حالاته فإن لأكل الطعام المحرم أيضًا حالتان وهما:

حالة استمرار المجاعة وعدم زوال الضرورة: مثل أن تكون الدولة بالكامل في حالة مجاعة لا يرجى زوالها قريبًا ولا تزول إلا في خلال أعوام وحينها يجوز للمضطر أن يأكل من المحرم بقدر ما يحتاج للشبع لأنه لا يوجد مجال قريب لزوال الغمة.
حالة زوال الضرورة في وقت قريب: وفي هذه الحالة لا يجوز للمضطر أن يأكل من المحرم إلا بما يكفي لحفظ حياته وسلامة أعضاءه لأن الضرورة هنا بسيطة.

حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام:

إن الأطعمة المشتبهة بالحرام محرمة، لا يجوز أكلها، وهي الأطعمة التي كانت في أصلها حلالًا ثم انقلبت من بعد ما كانت حلالًا فصارت حرامًا بسبب مخالطة الطعام المحلل للمسلم فيه بالطعام المحرم على المسلم الاقتراب منه، وبناء على هذا فأكل الأطعمة المشتبهة بالحرام حرام شرعًا، لأن ما كان كثيره حرام فقليله حرام والحرام إذا اختلط بالحلال أفسده وجعله حرامًا مثله.