جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزا في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال جا الاسلام بحفظ عرض المسلم وماله و دمه ونتعرف مسبقا على حرمة عرض المسلم و حرمة مال المسلم و حرمة دم المسلم و تعريف كل واحد منها ودليل من القران والسنة على ذلك ومن ثم نقدم لكم الاجابة الصحيحة على سؤال جا الاسلام بحفظ عر المسلم وماله ودمه

حرمة عرض المسلم:

لقد جاء الإسلام بحفظ عرض المسلمِ، وجعله ذلك من الضرورات الخمس، حتى أنَّه شرعَ حدَّ القذفِ لمن تطاولَ على عرضِ غيرهِ وقذفه، من غيرِ شهود، حيث قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

 

حرمة مال المسلم:

عصم الله -عزَّ وجلَّ- مال المسلم، ونهى عن أكل أموال الغير بالباطل، حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}،[3] ورتب على من يقوم بذلك عقوبةً، حيث قال الله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}.

 

حرمة دم المسلم:

كذلك عصم الله -عزَّ وجلَّ- دماء المسلمين، حيث قال الله تعالى في كتابه المجيد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}،[5] ورتب على من يقوم بقتل النفس عقوبةً، حيث قال الله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}.

جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه:

تعدُّ هذه العبارة عبارةٌ صحيحة، وما يدلُّ على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ”