ما الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال ما الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء ونتعرف على فرائض الوضوء وسنن الوضوء وهل النية من فرائض الوضوء ومن ثم نقدم لكم الاجابة الصحيحة على سؤال ما الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء

فرائض الوضوء:

بعد أن تمَّ بيانُ الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء، فسيتمُّ في هذه الفقرة بيان فروضِ الوضوءِ، وقد جاء ذكرها في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}،[1] وهي على وجهِ الإجمالِ:

غسل الوجهِ، مع الفمِ والأنفِ مرةً واحدةً.
غسل اليدينِ إلى المرفقينِ، مرةً واحدةً.
مسح الرأس مرةً واحدةً.
غسل القدمينِ إلى الكعبينِ، مرةً واحدةً.
الترتيب بين أعضاءِ الوضوءِ، فيبدأ بما بدأت به الآية.
الموالاةُ بين فرائض الوضوءِ، أي أن يتمَّ متابعةِ الغسلِ من غيرِ فاصلٍ زمنيٍ طويلٍ بين كلِّ عضوٍ وأخيهِ

سنن الوضوء:

وفي الفقرة الثالثة من مقال ما الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء، سيتمُّ بيانُ سننِ الوضوءِ على شكلِ تعدادٍ نقطي، وفيما يأتي ذلك:

أن يتمَّ غسل الكفينِ ثلاث مراتٍ قبل البدئَ بالوضوءِ.
المبالغة في المضمضةِ والاستنشاقِ لغيرِ الصائم، ثلاث مراتٍ.
أن يتمَّ غسل الوجهِ واليدينِ والرجلينِ ثلاثَ مراتٍ.
تخليل اللحيةِ الكثة.
التيامن فيبدأ المسلم بالأعضاء اليمنى ثمَّ اليسرى.

هل النية من فرائض الوضوء:

تباينت آراءُ أهلِ العلمِ حول وجوبِ النيةِ في الوضوءِ من عدمِ وجوبها، وفي هذه الفقرة من مقال ما الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء، وفيما يأتي ذلك:

ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ النيةَ تعدُّ من فروضِ الوضوءِ، ودليلهم في ذلك ما يأتي:
قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}،[5] ووجه الدلالةِ أنَّ معنى الآيةَ أي اغسلوا وجوهكمْ للصلاةِ، وهذا هو المقصودُ بالنيةِ.
قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّة، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى”

ما الفرق بين فروض الوضوء وسنن الوضوء:

إنَّ صحةَ الصلاةِ متوقفٌ على إتيانِ المسلمِ بفروضِ الوضوءِ، فمن تركَ فرضًا فإنَّ وضوءه غيرُ صحيحٍ، وبالتالي فإنَّ صلاته غير صحيحة، أمَّا سننُ الوضوءِ فيجوزُ للمسلمِ تركها، ويُحكم على وضوئه آنذاكَ بالصحةِ، لكن إتيانُ المسلمِ بهذه السننِ يزيدُ من أجره، وهذا هو الفرقُ بيا فروضِ الوضوءِ وسننِه