صحابي ذكر اسمه صريحا في القران

أهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال صحابي ذكر اسمه صريحا في القرآن و نتعرف ايضا على حياة الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القران الكريم ونتعرف ايضا على مكانة الصحابي الذي ذكر اسمه في القران ومن ثم نقدم لكم الاجابة الصحيحة على سؤال صحابي ذكر اسمه صريحا في القران

حياة الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن الكريم:

ولد زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب قبل الهجرة النبوية بسبعة وأربعين سنة، وقد تعرض للأسر وهو غلام صغير حيث اختطفته خيل بني القين بن جسر قبل الإسلام، وقد كان زيد بن حارثة قصيرًا، شديد الأدمة، أفطس، وقيل كان شديد البياض، أحمر، وكان ابنه أسامة آدم شديد الأدمة، وأما أسرته فقد زوّجه النبي محمد من مولاته وحاضنته أم أيمن، فولدت له أسامة، ولما تبنّاه زوّجه ابنة عمته زينب بنت جحش ثم طلّقها، وتزوّج أم كلثوم بنت عقبة بن معيط فأنجبت له زيد لكنه مات صغيرًا، ورُقية ماتت أخرى صغيرة ولكن بعد أبيها، ثم طلّقها وتزوّج درة بنت أبي لهب، ثم طلّقها وتزوّج هند بنت العوام بن خويلد أخت الزبير

صحابي ذكر اسمه صريحا في القران:

إن الصحابي الذي ذكر اسمه صريحًا في القرآن الكريم هو زيد بن حارثة رضي الله عنه، وذلك في قول الله تعالى: “وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً”[1]، وهو صحابي وقائد عسكري مسلم، كان مولى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكان النبي صلى الله قد تبناه قبل بعثته، وهو أول الموالي إسلامًا، ومن السابقين الأولين للإسلام، والوحيد من بين أصحاب النبي محمد الذي ذُكر اسمه في القرآن. شهد زيد العديد من غزوات النبي محمد، كما بعثه قائدًا على عدد من السرايا. استشهد زيد في غزوة مؤتة وهو قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين والغساسنة يفوق المسلمين عددًا.

مكانة زيد بن حارثة:

لم يسم أحد من الصحابة في القرآن باسمه إلا زيد بن حارثة، كما كان لزيد بن حارثة مكانة عالية عند النبي محمد، وكان أصحاب النبي محمد يُسمونه “حِبُّ رسول الله”، ولما بلغ النبي محمد مقتل زيد وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة في مؤتة، استغفر النبي محمد لهم، فقال: “اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لجعفر، ولعبد الله بن رواحة”، وحين قرر النبي محمد أن يبعث بعثًا، وأمّر عليهم أسامة بن زيد، طعن بعض الناس في إمرته، فقام النبي محمد، فقال: “إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم طعنتم في إمرة أبيه من قبله. وأيم الله إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده”.