لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم

أهلا و سهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم ونتعرف مسبقا على بعض المعلومات العامة عن الكنيسة المعلقة وما هو تاريخ الكنيسة المعلقة ومن ثم نقدم لكم الاجابة الصحيحة على سؤال لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم

معلومات عن الكنيسة المعلقة:

بعد تعريف لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم، نورد فيما يلي بعض المعلومات الأثرية، عن بعض خصائص هذه الكنيسة التي تعتبر من أبرز الوجهات الأثرية والسياحية في الجمهورية المصرية :

يعود بناء الكنيسة إلى عام 690 م. بينما أول ذكرٍ للكنيسة يعود إلى عام 831 م.
أعاد البطريرك إبراهيم بناء الكنيسة وترميمها في عام 975 م، وشهدت عبر تاريخها العديد من عمليات الترميم. في حين تم الاحتفاظ بآثارها ومحتوياتها التي لم تعد صالحة للاستخدام، في المتحف القبطي، نظرًا لأهميتها التاريخية والأثرية.
أصبحت المقر الرسمي للبطاركة الأقباط في الإسكندرية في القرن الحادي عشر الميلادي. كما ويتم فيها تقليد تنصيب البطاركة انتخابهم.
عُقدت في الكنيسة المعلقة المجامع القبطية، لتحديد يوم عيد الفصح. كما وكانت دار قضاء لرجال الدين، للحكم على الكهنة أو الأساقفة المشتبه بهم في التعاليم الهرطقية.
يبلغ طول الكنيسة حوالي 23.5 مترًا، وعرضها حوالي 18.5 مترًا. بينما وارتفاعها فيبلغ 9.5 متر. وتتألف من طابقين وتوجد فيها نافورة مياه.
يقع مدخل الكنيسة في الباب الجنوبي في الجدار الشرقي للنارثيكس، وهو رواق خارجي مزين بزخارف هندسية ونباتية بارزة على الجص.
تم بناء الكنيسة على الطراز البازيليكي التقليدي، وفيها ثلاثة ممرات، ورواق وملاذ ثلاثي. كما شُيدت فيها كنيسة صغيرة فوق البرج الشرقي للبوابة الجنوبية لقلعة بابل. بينما وتعتبر اليوم الجزء الأقدم من الكنيسة المتبقية. وفي القرن التاسع عشر، ألحق بالكنيسة ممر رابع.
انتقل البابا خرستوذولس من الكنيسة بعد سيامته من الكنيسة المرقسية بالاسكندرية إلى القاهرة . كما واتخذ الكنيسة المعلقة مقرًا له.
تعد أقدم القطع الأثرية المحفوظة في المتحف القبطي، عبارة عن عتبة تظهر دخول المسيح إلى القدس ويعود تاريخها إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي.

تاريخ الكنيسة المعلقة:

من خلال معرفة لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم، ووصف الكنيسة المعلقة من حيث الشكل، نجد أن موقع الكنيسة، يقوم على أنقاض الموضع الذي نزلت فيه العائلة المقدسة، ممثلةً بالسيد المسيح طفلًا، وأمه العذراء مريم، والقديس يوسف النجار. بعد هروبها إلى مصر خوفًا من بطش هيرودس حاكم فلسطين، بعد أن أمر بقتل أطفال بيت لحم. بينما يروي البعض أنها كانت منسكًا منحوتًا بالصخر يعود لإحدى الراهبات. كما وتم تجديد الكنيسة لعدة مرات في العصر الإسلامي، حيث كانت إحداها في عهد الخليفة هارون الرشيد، بعد أن طلب منه الإذن بتجديدها البطريرك الأنبا مرقس. وجعلها كاتدرائية كبرى ومركزًا لكرسيه. كما واتخذ من كنيسة السيدة العذراء في حي الأروام مقرًا آخر له، برضى أسقف بابيلون، ويقصده عند اللزوم. في حين أن سبب تلك النقلة من الإسكندرية إلى القاهرة، فهي بسبب ازدياد عدد المسيحيين فيها، ولارتباطه بالحكومة. إذ أصبح البابا يمتلك صلاحية تعيين أسقف للإسكندرية، بصفته وكيل الكرازة المرقسية. كذلك وفي زمن العزيز بالله الفاطمي. الذي أذن بتجديد كافة كنائس مصر، وإصلاح ما تهدم منها للبطريرك إفرام السرياني. في حين جددت أيضًا في زمن الظاهر لإعزاز دين الله.

لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم:

سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم بسبب موقعها على قمة بوابة البرج الجنوبية لقلعة بابل القديمة (في القاهرة القديمة) مع صحنها المعلق فوق الممر، ولكونها بنيت على برجين في حصن بابليون الروماني، وتم وصل البرجين مع بعضهما بساق النخيل ثم بنيت الكنيسة فوقهما ويتخذ كل برج شكل حدوة حصان، ويعود بناء الحصن إلى القرن الثاني الميلادي في عهد الإمبراطور تراجان. كما وتقع الكنيسة المعلقة بالقرب من جامع عمرو بن العاص، وكنيسة القديس مينا، ومعبد بن عزرا اليهودي. بينما تقع واجهة الكنيسة من الجهة الغربية المطلة على شارع مار جرجس في محطة مترو الأنفاق. كذلك وتجاور كنيسة الشهيد مرقوريوس (أبو سيفين)، وعدة كنائس أخرى.