من فوائد التنمية الذاتية

من فوائد التنمية الذاتية ، تُعد التنمية الذاتية أو تطوير الذات من الأمور التي يجب أن يهتم بها كل شخص من أجل تسيير أموره في الواقع الإنساني والاجتماعي بشكل جيد خالٍ من المتاعب والمشاكل إلى حدٍ ما، ونظرًا لأهمية التنمية الذاتية فقد تم إدراج بعض الدروس عنها في المناهج التعليمية في مختلف مراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية التي تسعى إلى الاهتمام بتنشئة الطلاب تنشئة قوية تُمكنهم القيام بالأنشطة المختلفة والتفاعل مع المجتمع بحالة من التفكير الجاد والسليم،

من فوائد التنمية الذاتية :

إن تطوير الذات واكتشاف مواهبها ومهاراتها يؤثر تأثيرًا قويًا على الإنسان أولًا فيصبح أقدر على النفع الفردي والمجتمعي ومن ثم يكون أثيرها أوفى على المجتمع بتطويره والنهوض به وفق ما لديه من خبرات ومهارات وابداعات في مختلف مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضًا، ويُعد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية نموذجًا مهمًا في تطوير الذات يتم منه استلهام العظات والعبر فقد استطاع بخبراته الكثيفة وعلاقاته المتواترة أن يُحقق الحلم بتأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية بعد أن كانت قبائل متفرقة في نجد والحجاز وإذا أردنا أن نسرد الفوائد التي تُخلفها التنمية الذاتية على الفرد والمجتمع باستحضار نموذج الملك عبد العزيز آل سعود يُمكن أن نحصرها فيما يلي:-

  • التغلب على المشكلات والصعوبات فلم يترك الملك آل سعود شيئًا يقف عثرة في طريق حلمه بتأسيس دولة إسلامية قائمة على تنفيذ حدود الشريعة الإسلامية في كافة المعاملات وقد ظهر ذلك جليًا في اتحاده مع محمد عبد الوهاب لناء الدولة الإسلامية وتخليص شعبها من الخرافات والشعوذات التي كانت تُغذيها النزعة القبلية في ذلك الوقت.
  • زيادة القدرات على تحمل المسئوليات فكل إمارة ومنطقة كان يفتحها كان يوليها مسئولية كبيرة ويُتابع أدق تفاصيلها وصولًا إلى كسب ولاء شعبها
  • تحقيق الأهداف والطموحات فمنذ أن عاد من الكويت إلى السعودية سعى إلى تحقيق طموحه بالدولة السعودية الإسلامية المستقلة وبالجهد والعناء وصل إلى ما رغب فيه.
  • ترسيخ الثقة بالنفس، فكان واثقًا من قدرته على الاستمرار في جمع شمل القبائل حوله وتوحيد كلمته تحت إمرته ليس بالعنف والإقصاء بل بالشورى والحنكة.