فسر كيف تساعد الكلية على خفض مستوى درجة الحموضة في الجسم للمحافظة على مستوى الرقم الهيدروجيني للدم؟؟

فسر كيف تساعد الكلية على خفض مستوى درجة الحموضة في الجسم للمحافظة على مستوى الرقم الهيدروجيني للدم؟؟

قياس غازات الدم هو عبارة عن اختبار أو تحليل يقيس غازات الدم الشرياني أو الوريدي، أي يقيس توتر غاز الأكسجين PaO2 وتوتر ثاني أكسيد الكربون PaCO2 والحموضة pH، كما يقيس مدى تشبّع الهيموغلوبين المؤكسد، وتركيز البيكربونات HCO3 في الدم الشرياني أو الوريدي، ويمكن أن تقيس بعض الأجهزة التي تقوم بتحليل غازات الدم مستويات الميموغلوبين والكربوكسيموجلوبين والهيموغلوبين، وتعدّ نتائج هذه التحاليل ضرورية عند رعاية المرضى الذين يعانون من الأمراض الخطيرة أو الأمراض التنفسية أو الاستقلابية، وسيتحدّث هذا المقال عن معلومات عن ارتفاع حموضة الدم

أنواع ارتفاع حموضة الدم  :

يحدث ارتفاع حموضة الدم عندما لا تتمكّن الكلية والرئتين من الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، إذ إنّ العديد من عمليات الجسم تنتج الحمض، ويمكن أن تعوّض الرئتين والكليتين عادةً عن اختلالات طفيفة في الحموضة pH، ولكن يمكن أن تؤدي مشاكل هذه الأعضاء إلى تراكم الأحماض الزائدة في الجسم، وبالتالي ينتج عن ذلك ارتفاع حموضة الدم، وهناك نوعين لها، وهما كالآتي

  • الحماض التنفسي يشير الحماض التنفسي إلى ارتفاع مستويات الحمض في الدم بسبب زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون CO2 في الجسم، وثاني أكسيد الكربون هو غاز يتم طرحه في الهواء بعملية الزفير بشكل طبيعي من الجهاز التنفسي الطبيعي، ولكن إذا بقي هذا الغاز في الجسم، فيمكنه تغيير التوازن الطبيعي لحموضة وقلونة الجسم، ويمتزج هذا الغاز مع الماء في الجسم لتشكيل حمض الكربونيك، ممّا ينتج ارتفاع حموضة الدم، قد يكون الحماض التنفسي مزمنًا وفيه يتم تعويض ثاني أوكسيد الكربون المحتفظ به بشكل جزئي، وقد يكون الحماض التنفسي حادًا وليس مزمنًا، ويتطوّر فجأة من فشل تنفسي حاد، وسيحتاج الشخص إلى علاج طبي طارئ للحماض التنفسي الحاد
  • الحماض الاستقلابي بالاختلاف عن الحماض التنفسي يبدأ الحماض الاستقلابي في الكليتين بدلاً من الرئتين، ويحدث عندما لا تتمكّن الكليتين من التخلّص من كمية كافية من الحمض أو عندما يتم التخلّص من الكثير من الأساس أو المواد القلوية، وهناك عدّة أشكال رئيسة من الحماض الاستقلابي: الحماض السكري أو الكيتوني. الحماض المرتبط بفرط الكلور. الحماض اللبني. الحماض الأنبوبي الكلوي.

عوامل خطر الإصابة بارتفاع حموضة الدم :

هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع حموضة الدم، إذ إنّ ارتفاع حموضة الدم حالة مرضية تكون ناتجة في بعض الأحيان عن أمراض واضطرابات أخرى، كما يمكن لشرب الكحول بشكل مفرط أن يزيد خطر الإصابة بالحماض الاستقلابي، ومن عوامل خطر ارتفاع حموضة الدم أيضًا ما يأتي:

  • نظام غذائي ذو محتوى غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات.
  • الإصابة بفشل كلوي.
  • البدانة أو زيادة الوزن.
  • جفاف الجسم.
  • التسمّم بالأسبرين أو الميثانول.
  • الإصابة بمرض السكّري.

مضاعفات ارتفاع حموضة الدم  :

بعد الحديث عن أنواع ارتفاع حموضة الدم وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه، من المهم معرفة المضاعفات والاختلاطات التي يمكن أن تؤدّي إليها هذه الحالة المرضية، وتنتج المضاعفات الآتية في حال بقيت حالة حموضة الدم من دون رعاية أو علاج، وقد تشمل جميع أعضاء الجسم، وخاصةً الكليتين: تشكّل حصى الكلى. أمراض الكلى المزمنة. الإصابة بفشل كلوي. أمراض واضطرابات العظام. تأخر النمو.

 

فسر كيف تساعد الكلية على خفض مستوى درجة الحموضة في الجسم للمحافظة على مستوى الرقم الهيدروجيني للدم؟؟

و الجواب الصحيح يكون هو

تستطيع الكلية خفض مستوى درجة الحموضة عن طريق إعادة امتصاص المحاليل المنظمة. ومنها البيكربونات وأيونات الصوديوم Na+. ولأن العمليات الحيوية تتطلب أن يكون الرقم الهيدروجيني بين 6.5 إلى 7.5 فإن الكلية تحافظ على الاتزان الداخلي عن طريق المحافظة على الرقم الهيدروجيني عند هذا المستوى.