الاعتقاد بأن بعض الأولياء والصالحين أو الأئمة التصرف في الكون وتدبيره هو شرك في

الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ، أهلا و سهلا بكم أيها الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع إندماج من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث خلال هذه المقالة البسيطة سوف نجيب عن سؤال في مادة التربية الإسلامية الخاص بالمرحلة المتوسطة الفصل الدراسي الاول من عام 1442 .

و لكن عليك عزيزي الطالب او الطالبة قبل معرفة إجابة هذا السؤال ان تعرف ما هي العقيدة  ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به من الأفكار و المبادئ؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلا، و تستخدم الكلمة للإشارة إلى الاعتزاز برأي معين .

الاعتقاد بأن بعض الأولياء والصالحين أو الأئمة التصرف في الكون وتدبيره  هو شرك في :

الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :

شرك الربوبية, وهو كل اعتقاد، أو قول، أو فعل؛ فيه إنكار لخصائص ربوبية الله تعالى، أو بعضها أو ادعاء شيء من هذه الخصائص؛ كادعاء الربوبية، كما قال فرعون:  أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النازعات: 24.].
أو ادعاء الملك، أو الرزق، أو التصرف من دون الله تعالى، وغيرها من الأمور التي هي من أفعال الله تعالى وخصائصه، وكذلك يكفر من يصدق بهذه الدعوى، ومن الأمثلة على ذلك:

  • الاعتقاد بأن لله تعالى شريكاً في الخلق والرزق والإحياء والإماتة والتدبير.
  • الاعتقاد بأن الأولياء لهم تصرف في الكون مع الله تعالى.
  • اعتقاد تأثير وتصرف غير الله تعالى؛ من الأبراج والكواكب ومساراتها ومواقعها على حياة الناس.
  • الاعتقاد بأن المخلوق يمكنه أن يرزق المخلوق، أو يمنع عنه الرزق، أو يمكنه أن يضر، أو ينفع من دون الله تعالى.
  • الاعتقاد بأن أحداً دون الله تعالى يعلم الغيب.