عالم عماني واضع علم العروض فمن هو

يعتبر العرض من الفروع المهمة والأساسية للغة العربية الذي يتم تدريسه في المدارس في مناهج اللغة العربية والجامعات لجميع التخصصات في متطلب باسم اللغة العربية، حيث يتم تفصيله والتعمق في أصوله وفهمه، وهذا ليس من أجل الدراسة فقط بل لفهم وزن الشعر وأصوله وتجنب الوقوع في الأخطاء عند تلاوة الشعر في الحفلات والمناسبات الدولية وأيضاً لحماية شعر التغيير، والطمس، يقوي القدرة على تلاوة الشعر وكيفية نطقه بشكل صحيح وصحيح، يعرض موقفه الحفاظ على اللغة العربية من الضياع والتغيير من قبل غير العرب الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرًا.

 

عالم عماني واضع علم العروض فمن هو:

العالم الذي طور العروض هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، عماني، من مواليد 100 م، وتوفي سنة 170، أي أنه توفي عن عمر 70 عاما، كان له فضل كبير في اللغة العربية، إضافة إلى ذلك، كتب الباحث الفراهيدي عدة كتب منها كتاب اللسانيات، ومؤلف العروض العامة، وتعمق في الشعر والموسيقى، وهو ما حققه، لكنه تميز بزهد كبير وتواضع مع جميع الناس، وكان يطلق على الفراهيدي بهذا الاسم ليس نسبة لقبيلته، بل نسبة إلى أسلافه الذين كانوا يسمون الفرهود، والتي تعني في اللغة ابن الأسد.

الخليل وعلم العروض:

طور الخليل بن أحمد الفراهيدي علم الآية، وهو علم ليس بالسهل، وما يقدمه من لغة تفتح العين، أي مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحيطهما، العلوم الأساسية للغة العربية وتختص بدراسة أوزان الشعر المختلفة، تميز الفراهيدي بذكائه الشديد، وبصيرة ثاقبة، ومهارة، وإتقان اللغة إلى حد كبير، وبعد أن وضع قواعد العزف، كان من السهل على الطلاب فهم اللغة العربية والشعر، لأنه وضع أسفل القواعد التي تتحكم في أنظمة الشعر العربي، كالتالي – البحر الطويل، البحر الطويل، البحر البسيط، البحر الوفير، البحر المثالي، البحر الهائج، البحر القريب، البحر الدوامي، البحر السريع، البحر الرملي