المناخ و الطقس

أهلا بكم طلابنا الأعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال ماهو تعريف المناخ والطقس وما هي عناصرهما ؟ ونتعرف سويا على الفرق بين المناخ والطقس والعوامل المثرة في كلاهما

يُعرف المناخ :

بأنه الظروف الجوية السائدة في منطقة معينة، على مدى فترة طويلة من الزمن، ويتحدد المناخ من خلال تأثير مجموع عناصر الغلاف الجوي والتغييرات الحاصلة فيها على المدى الطويل

الطقس :

فيتشكل من تأثير عناصر الغلاف الجوي خلال فترات زمنية قصيرة، وتشمل عناصر الغلاف الجوي هذه؛ الإشعاع الشمسي، ودرجة الحرارة، والرطوبة، والهطول، والضغط الجوي، والرياح

عناصر الطقس والمناخ :

بالرغم من الاختلاف بين الطقس والمناخ، إلّا أنّ كلاهما يوصف من خلال مجموعة من نفس المتغيّرات الجوية، والتي تُسمّى بعناصر الطقس والمناخ، وهي: الضغط الجوي، ودرجة الحرارة، والهطول المطري، والرطوبة، والرياح، والغيوم.

  • الضغط الجوي:

ينشأ الضغط الجوي  أو ما يُعرف بضغط الهواء بسبب تأثير قوّة الجاذبية الأرضية على الهواء، ويعرّف على أنّه القوة التي يؤثّر بها وزن الهواء الساكن في الغلاف الجوي فوق الأرض على وحدة المساحة من سطح الأرض، إذ تختلف هذه القوة بحسب عدد الجزيئات المكوّن منها الهواء، وحجمها، وحركتها، ممّا يؤثّر على كثافته ودرجة حرارته، وبالتالي ضغطه، وقد يرتفع الضغط أو ينخفض مع دوران الأرض

– درجة الحرارة :

تستخدم درجة الحرارة  للتعبير عن مدى سخونة أو برودة الأجسام، وتشير درجة حرارة الجو إلى شدة حرارته أو برودته، وذلك بتحديد مدى ارتفاعها أو انخفاضها عن الصفر المئوي الذي يعدّ درجة التجمّد، إذ تقاس درجة الحرارة عادةً بوحدة الدرجة المئوية (°C)، وتعدّ درجة الحرارة عاملاً مهمّاً في تحديد الطقس والمناخ؛ لأنّها تؤثّر على عناصر الطقس الأخرى وتتحكّم بها، مثل؛ هطول الأمطار، والرطوبة، والغيوم، والضغط الجوي

– الهطول :

يعرّف الهطول بأنّه سقوط الماء من السحب على الأرض على شكل أمطار، أو ثلوج، أو برد، أو رذاذ، أو حتى ضباب، ويفيد قياس الهطول في تحديد الأنشطة الخارجية المناسبة في هذا اليوم، إلى جانب تحديد الارتفاع في مستويات المياه في الجداول والأنهار، ويعدّ الهطول أحد عناصر المناخ التي يمكن التنبّؤ به وفقاً لتركيب المنطقة، فعلى سبيل المثال يوصف مناخ الصحراء بالجافّ، بالرغم من تعرّضها لطقس عاصف أحياناً.

– الرطوبة :

تشير الرطوبة إلى محتوى الغلاف الجوي من بخار الماء، ويمكن أن يشعر الإنسان بمستوى الرطوبة في الجو، فعندما ترتفع الرطوبة يزيد شعور الإنسان بالضيق، نطراً لانخفاض كمية العرق المتبخّر، إذ توفّر عملية تبخّر العرق تبريداً طبيعياً للجسم، أمّا عند انخفاض رطوبة الجو يزيد الإحساس بالبرودة بسبب تبخّر العرق، ويمكن أن يصاب الجلد بالجفاف في المناخ منخفض الرطوبة، وذلك بسبب تبخّر كمية أكبر من السوائل من الجسم

– الغيوم:

تعدّ الغيوم من أكثر المظاهر وضوحاً في السماء، وتعدّ مؤشّراً لكيف يمكن أن يتغيّر الطقس في الساعات أو الأيام القادمة، ويطلق مصطلح السحب أو الغيوم على التجمّع المرئي للمياه في الغلاف الجوي، ويجدر بالذكر أنّ الغيوم تلعب دوراً حاسماً في النظام المناخي، فهي تساهم في تبريد كوكب الأرض كونها أجسام فاتحة اللون فتعكس ضوء الشمس بكفاءة عالية إلى الفضاء، كما تتحكّم في مدّة شروق الشمس، ومدى سطوع السماء، وكمية انتشار ضوء الشمس