طمع العبد بفضل الله ورحمته وكرمه ومغفرته هو

طمع العبد بفضل الله ورحمته وكرمه ومغفرته هو ، أهلا و سهلا بكم أعزائي الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع إندماج من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث خلال هذه المقالة أو الموضوع البسيط سوف نجيب و نقدم لكم إجابة و حل سؤال في مادة التربية الإسلامية الخاصة بالصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الأول من عام 1442 هجري .

حيث قال أحد العلماء قديما [وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته، ورجائه لقضاء حاجته، ودفع ضرورته، قويت عبوديته، وحريته مما سواه، فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له، فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه، كما قيل: استغن عمن شئت تكن نظيره، وأفضل على من شئت تكن أميره].

وقال الله سبحانه و تعالي في سورة الفرقان قال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} .

طمع العبد بفضل الله ورحمته وكرمه ومغفرته :

الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :

هي الرجاء.

حيث يعرف الرجاء بأنه كالذل والإنابة والتوكل والمحبة والخوف و غيرها من عبادة القلب لله تعالى، ويرون أن هذه العبادة قد جاء في بيان عظمتها مواضع عديدة في القرآن الكريم والسنة النبوية .