الزيادة أو التأخير في مبادله اموال مخصوصة المعنى السابق يسمى في مصطلح الفقهاء

أهلا وسهلا بكم طلابنا الأعزاء في موقع اندماج نجيبكم في هذا المقال على سؤال الزيادة او التأخير في مبادلة أموال مخصصة يسمى في لفظ الفقهاء ؟ ونتعرف على عقود البيع والشراء في الاسلام وما هو حكم الربا في الاسلام وما هي الحكمة من تحريم الربا في الاسلام وما هي انواع الربا ومن ثم نتعرف على الاجابة الصحيحة على سؤال الزيادة او التأخير في مبادلة أموال مخصصة يسمى في لفظ الفقهاء ؟

عقود البيع والشراء في الاسلام:

الزيادة أو التأخير في صرف الأموال الخاصة. ويسمى المعنى السابق بلفظ الفقهاء. أجاز الإسلام عقد البيع والشراء في المعاملات التجارية بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق مصالح الأفراد، وتبادل المنافع وتلبية الاحتياجات، وجعل البيع المحرم في الإسلام في دائرة مغلقة ضيقة تؤدي إلى الصراع والعداوة والكراهية. وفقدان الثقة في التعامل مع الناس والدفع نحو هذه الآثار السلبية التي حرم الإسلام على الفرد والمجتمع مثل الربا والقمار والبيع، كما قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، صرف ما بقي من الربا إذا كنتم مؤمنين. إذا لم تقم بذلك، فإنهم يأذنون بالحرب. من الله ورسوله وإن تبت فأنت عاصمتك. لا تظلموا ولا تضطهدوا. “

الزيادة أو التأخير في صرف الأموال الخاصة. ويسمى المعنى السابق بلفظ الفقهاء
لم يحرم الإسلام إلا أنه يضر بالفرد والمجتمع، لأنه دين يدعو إلى الاعتدال والاستقامة، وترك النواهي والمعاصي التي تجلب الحزن والقلق على صاحبها ؛ لأنه يبتعد عن الله تعالى.

حكم الربا في الاسلام :

الزيادة أو التأخير في صرف الأموال الخاصة. سمي المعنى السابق في لفظ الفقهاء الربا.
حكم الربا في الإسلام محرم شرعا، والربا على صورتين، أولهما فوائد الدين، وهو الربا في عقود الدين كالقروض والبيع الآجل وفوائد البيع، وهو فائدة القرض، والربا. فوائد الديون.

حكمة تحريم الربا في الإسلام :

حرّم الله -تعالى- الربا؛ لأضراره الجسيمة في المجتمع، والاقتصاد، والإنتاج، وذلك على النحو الآتي:

  • التأثير في المجتمع؛ إذ إنّ فيه ظلماً للمُقترض؛ لأنّه سيدفع أكثر من المبلغ المُقرض، ممّا يُكوّن العداوة في المجتمع، وقد حُرّم أيضاً؛ كي لا تصبح العلاقات بين الناس مادّية فقط، كما أنّ الربا يمحو معنى القرض الحسن الذي يزيد المحبة، والترابط في المجتمع، ويُعزّز روح التعاون.
  • الإضرار بالاقتصاد؛ فالفقير يزداد فقراً، والغنيّ يزداد غنىً؛ إذ إنّ الاستثمار يقلّ لانحصار المال في أيدي المُقرِضين، ويحصل التضخّم الاقتصادي.
  • الإضرار بالإنتاجية؛ ففي حالة اقتراض التاجر أو المستورد قرضاً، فإنّه يضطر إلى رفع سعر السلعة؛ ليعوّض الزيادة التي ترتّبت بسبب القرض الربويّ، ممّا يؤدّي إلى الضرر في المجتمع كلّه، وبالتالي يقلّ الإنتاج؛ لقلّة الطلب الناتج عن ارتفاع الأسعار.
أنواع الربا :

ينقسم الربا الى ثلاثة أقسام، هي:

  • ربا النسيئة: وهو ربا التأخير؛ وفيه يتمّ الإتفاق على شراء السلعة، واستلامها، مقابل أن يكون الدفع متأخراً، فيدفع أكثر من القيمة مقابل هذا التأخير في الدفع، ولا خلاف في إجماع المسلمين على تحريمه، ويُعَدّ ربا النسيئة الأكثر انتشاراً في بلاد المسلمين.
  • ربا الفضل: وهو ربا الزيادة؛ وفيه يكون بيع سلعة مقابل السلعة نفسها، مع زيادة على إحداهما دون تأخير، وفي المجلس نفسه، فقد ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والْبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ، والْمِلْحُ بالمِلْحِ، مِثْلًا بمِثْلٍ، يَدًا بيَدٍ، فمَن زادَ، أوِ اسْتَزادَ، فقَدْ أرْبَى، الآخِذُ والْمُعْطِي فيه سَواءٌ)، فلا يجوز بيع هذه الأصناف بعضها ببعض مع زيادة، ويجب أن يكون البيع والشراء في المجلس نفسه، وقد أجمع الفقهاء على حرمته.

 

الزيادة أو التأخير في صرف الأموال الخاصة. ويسمى المعنى السابق بلفظ الفقهاء

والجواب الصحيح هو

الزيادة أو التأخير في صرف الأموال الخاصة. سمي المعنى السابق في لفظ الفقهاء الربا.