اكتشاف حطام سفينة حربية من العصر البطلمي ومنطقة جنائزية إغريقية شمالي مصر

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم (الإثنين) اكتشاف حطام سفينة حربية من العصر البطلمي، وبقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد شمالي البلاد. وجرى اكتشاف حطام السفينة وبقاية المنطقة الجنائزية بواسطة بعثة أثرية مصرية فرنسية تابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة (IEASM)، وتعمل بمدينة “هيراكليون” الغارقة بخليج أبي قير بمحافظة الإسكندرية، شمال القاهرة، بحسب بيان للوزارة.

بيان وزارة السياحة المصرية :

نقل بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية عن أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية قوله إن حطام السفينة تم اكتشافه تحت ما يقرب من خمسة أمتار من الطين الصلب الذي يمثل قاع البحر الممزوج بآثار المعبد بمساعدة أجهزة الحفائر التحت مائية.

ومن جانبه قال فرانك جوديو رئيس البعثة إن اكتشاف السفن السريعة التي تعود لتلك الحقبة الزمنية لا يزال نادرا للغاية، مضيفا أن الدراسات الأولية تشير إلى أن طول السفينة كان يبلغ أكثر من 25 مترا.

وأوضح أن بناء البدن تم وفق الطراز الكلاسيكي الذي يعتمد على تقنية الدسرة والنقرة ومع ذلك تحتوي السفينة على مميزات الطراز المصري القديم.

وتتمتع السفينة بقاع مسطح وله عارضة وكانت ذات مجاديف ومزودة بشراع كبير كما يتضح من شكل الصاري ذو الأبعاد الكبيرة.

وظلت مدينة هرقليون على مدى قرون أكبر ميناء في مصر على البحر المتوسط قبل تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.