عبد الفتاح السيسى لماكرون: يجب التفرقة بين الدين الإسلامى الداعى لنشر التسامح وبين الإرهاب

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم الإثنين الموافق 2 نوفمبر ، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون .

حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى ، بأن الرئيسين ماكرون و السيسي تناولا عددا من القضايا الثنائية و الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة و ثبيت وقف إطلاق النار.

و أضاف المتحدث بإسم الرئاسة أن هذا الإتصال قد تطرق  إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخراً .

حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامى، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح و نبذ العنف، و بين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام و هو منهم برئ، و هي أعمال مدانة في كافة أشكالها، و لا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أى من الأديان السماوية في القيام بها.

و في ختام إتصاله قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل و عدم المساس بالرموز الدينية .

و أكد السيسي  أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية و الدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها و في تشويه صورة الإسلام و الاتجار به لتأجيج المشاعر.