لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟

يتقاطر ضيوف الرحمن، غدا، على جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، في يوم التاسع من ذي الحجة المعروف بـ«يوم عرفة»، ووردت لدار الافتاء المصرية تساؤلات حول لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم.

 

علماء يختلفون حول لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟

 

وأورد عدد من العلماء إجابات أخرى حول لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم، بأنه ورد أن سيدنا جبريل كان يطوف بسيدنا إبراهيم عليه السلام، ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله «أعرفت، أعرفت»، وكان يرد عليه بقوله «عرفت، عرفت».

كما قيل في سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم، أنه يعود لأن الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد جبل عرفات ويتعارفون على بعضهم البعض، وقيل لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم، وقيل إنه مأخوذ من العُرف والذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية.

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟

وأجابت دار الافتاء عن: لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟، لأن حجاج بيت الحرام يصعدون إلى جبل عرفات في المملكة العربية السعودية لأداء الركن الأعظم من الحج وهو جبل يقع خارج الحرم حيث يقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف، ويسمى بجبل الرحمة كذلك، ومنه اشتق اسم يوم عرفة.

وأردفت دار الافتاء في الإجابة عن سؤال لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟، أن سيدنا آدم والسيدة حواء، حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات، هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه.