سبب صعود جبل عرفات اليوم

يقف حجاج بيت الله الحرام، على جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفات والذى يوافق اليوم التاسع من ذى الحجة، وهو يبدأ مع شروق شمس يوم التاسع من ذى الحجة، حيث يخرج الحاج من منى متوجهاً إلى عرفة للوقوف بها.

 

تعرف على سبب صعود جبل عرفات:

وبحسب إجماع الفقهاء، فإن سبب صعود جبل عرفات هو إتباع سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في تأدية مناسك الحج، حيث يأتي الحجاج من مشعر منى الذي قضوا فيه يوم التروية وهو يوم الثامن من ذي الحجة، ويغادرون مشعر عرفات مع غروب شمس يوم التاسع من ذي الحجة، لتبدأ نفرة الحجيج إلى مشعر مزدلفة، حيث يصلون فيها المغرب والعشاء، ويقفون فيها حتى فجر العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، وصلى بها الفجر.

وقالت دار الافتاء المصرية عن سبب صعود جبل عرفات، إنه لا يقصد به صعود جبل عرفات البالغ ارتفاعه 30 مترًا ولكن يجوز الوقوف بصعيده ولو لحظة، في أي جزء منه، ولو مارًّا، ويستحب الوقوف بجبل عرفات، متوضئًا، بعد أن يكون قد أدى الحاج صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بنمرة مستمعًا للخطبتين، ملتزمًا بالدعاء، والتضرع إلى الله، حتى غروب الشمس من يوم التاسع من ذي الحجة.

سبب صعود جبل عرفات توضحه دار الإفتاء:

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن سبب صعود جبل عرفات، يتمثل في تأدية الركن الأعظم من أركان الحج ودون الوقف على صعيد عرفات لا يتم الحج، حيث يستمر الوقوف على صعيد عرفات منذ طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة حتى غروبها، ويؤدي ضيوف الرحمن في صعيد عرفات صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد «نمرة»، اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: «خذوا عني مناسككم».