لماذا سميت الجمعة السوداء

اتفق على أن تسمّى الجمعة السوداء في الشرق الأوسط بالجمعة البيضاء وذلك لأن ليوم الجمعة قدسية خاصّة عند المسلمين الذين يشكّلون غالبية السكان في الشرق الأوسط والعالم العربيّ، لذلك لا يُفضّل أن يكون لهذا اليوم صفات أو أسماء سلبيّة، وتكون الجمعة البيضاء في نفس التوقيت المعتمد في أواخر تشرين الثاني نوفمبر، ما بدأ موقع اسمه سوق بتطبيق الفكرة عام 2014 م، لزيادة حركة التجارة الإلكترونية، بصورة مشابهة للجمعة السوداء في أمريكا، وبطريقة أكثر اتّساقًا مع منطقة البلاد العربية، إذ إنّ عيد الشكر لا يُحتفل به لدى المسلمين ولا يكون يوم عطلة أصلً

لماذا سميت الجمعة السوداء بهذا الاسم :

انطلق مفهوم الجمعة السوداء في عام 1869م، وذلك عندما رفع المستثمرون أسعار الذهب بشكل مفاجئ، وذلك أدى إلى انهيار اقتصاديّ كبير في ذلك اليوم، وانخفضت أسعار الأسهم بنسبة 20%، وتوقفت الحركة التجارية إثر ذلك، وانخفضت أسعار المحاصيل الزراعية كالقمح والذرة بنسبة كبيرة جدًا وصلت إلى 50%، ولذلك أطلقت شرطة فلادلفيا على ذلك اليوم يوم الجمعة السوداء، وكانت الجمعة التي فصلت بين عيد الشكر واليوم المخصص لألعاب الجيش والبحرية في خمسينيات القرن العشرين، واضطروا للعمل لساعات متواصلة في ذلك اليوم لأنّ السكان والسياح تهافتوا للتسوق بشكل جنوني، ليصبح مصطلح الجمعة السوداء في أواخر الثمانينيات متداولًا وشائعًا، ويقال انّ اختيار اللون الأسود في المصطلح يعود إلى الأرباح الكثيرة التي حققها التجار في ذلك اليوم

متى تأتي الجمعة السوداء:

ليس للجمعة السوداء أو ما يسمى باللغة الإنكليزية “Black Friday”، توقيت معين حيث يأتي يوم الجمعة السوداء بعد عيد الشكر، ويكون الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر الذي يتغيّر تاريخه كلّ عام، وعلى الرغم من أنّ حدث الجمعة السوداء هو حدث خاصّ بالولايات المتحدة الأمريكية إلّا أن العديد من الدول في العالم تحتفل بهذا اليوم من إخلال إطلاق عروض وتخفيضات خاصّة في هذا اليوم لجذب الزبائن وتحقيق الأرباح، حيث يكون هذا اليوم حافلًا بالخصومات والتخفيضات المذهلة، وقد اصبح هذا اليوم بمثابة موسمًا للتسوق، ويبدأ التجار بحملات إعلانية خاصّة بهذا اليوم، وتُفتح المتاجر منذ ساعات الفجر الباكرة أو حتّى قبلها لجذب الزبائن؛ لذا من الشائع تخييم الناس في بعض الدول خلال الليل لضمان أخذ دور في الصفوف الأولى للدخول إلى متجرٍ ما