
بعد زيادة الإصابات بفيروس كورونا، تتداول الكثير من الأسئلة في أذهاننا حول أهمية الجرعة التنشيطية ومدى تعزيزها للجهاز المناعي والوقت المناسب لها. وقد أثيرت مؤخرا العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا آمنة بالنسبة للسيدات الحوامل.
هل المتعافِ من فيروس كورونا يحتاج إلى جرعة تنشيطية؟
كشفت وزارة الصح السعودية في انفوجراف توضيحي عبر حسابها الرسمي على تويتر، أهمية الجرعة التنشيطية للمتعافِ، مشيرة إلى أن المناعة المتحققة من تلقي اللقاحات تحمي من المرض الشديد وتواجه المتحورات لافتة إلى أن هذا ما لا يتحقق بواسطة المناعة الناتجة بعد الإصابة.
نوع اللقاح المستخدم في الجرعة التنشيطية
أوضحت وزارة الصحة، أن لقاح فايزر هو المستخدم حاليًا في الجرعة التنشيطية، بغض النظر عن نوع الجرعة الأولى أو الثانية، وذلك لكل من مر عليه 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية.
وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة، عبر تويتر؛ ردًا على استفسار من مواطن بهذا الخصوص، أن «اللقاح المتاح حاليا للجرعة التنشيطية هو لقاح فايزر-بيونتك، بغض النظر عن نوع اللقاحات في الجرعة الأولى والثانية، ويوصى به لمن أمضى 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، ويستحقه البالغون 18 عامًا فأكثر».
فوائد الجرعة التنشيطية:
وحددت «صحة المدينة المنورة» 3 فوائد للحصول على الجرعة التنشيطية، على وجه التحديد، تعود على متلقي الجرعة التنشيطية، وحددتها في الآتي:
. تقلل فرص انتشار العدوى.
. ترفع مستوى مناعة الجسم.
. تحمي من المتحورات والمضاعفات.