أثارت الإعلامية المصرية إسعاد يونس ضجة على موقع التواصل الإجتماعي و ذلك بعدما سردت قصة فتاة ريفية بطريقة مُهينة بحسب وصف المُتابعين.

وحيث كتبت الإعلامية إسعاد يونس على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” “في الزمانات كان من الطبيعي أن يدق رجل من الفلاحين الباب مصطحبا صبية صغيرة في يده و عارضا على الأسرة أن تقوم باستضافتها وتشغيلها.. مين دي يا عم نبرواى؟؟.. قالك دي فتزحية.. بت طيبة وغلبانة وعايزة تعيش.. شغليها يا ست الله يفتح عليكي.. أيوه ياعم نبرواى بس أنا عندي دادة أمينة شايلة البيت علي كتافها ومقدرش افرط فيها.. ياست أهه تساعد.. ده بت مش حاتسمعيلها صوت ومنكسرة.. دي أغلب م الغلب.. واستفاض في شرح مأساة ولا كلمة منها حقيقي طبعا”.

و تابعت إسعاد يونس : “ماما ما قصرتش كالعادة في الظروف دي وعينيها رغرغت بالدموع وقالتله طيب خليها تدخل.. واجتمعنا كلنا نشوف الزائرة الجديدة اللي حاتشرف وتآنس.. كانت فتزحية كائن بلا ملامح.. راسها عاملة زي قالب الطوب الأحمر.. مستطيلة بزوايا قايمة.. خارج منها تشكيلين.. ودنتين شبه ودان القطة بجد.. وضفيرتين في قوام السيجارة ملولوين وكاشين من الذعر”.

و إختتمت منشورها قائلة : “أما الوجه فكان شوية حاجات كده تتيح التنفس والرؤية و أحيانًا الطعام.. خرمين مكان العينين بلا سحبة و لا رموش ولا قبة ولا نني باين ولا لون.. خط زي نص الطبق كناية عن بُق.. شوية شعر منطورين تعبيرًا عن الحواجب لكن واحد لازق في سقف قورتها و التاني سارح لوحده في وشها كده ماتعرفش موقعه المفروض يكون فين.. و بروز أفطس فارش بالعرض إشارة إلى المراخير عبارة عن كتلة لحمية مكببة وفيها خرمين أوسع من خرم الإبرة هسة”.