من المفروض ان النجاح الحقيقي في الحياة ينبغي بلوغه على الاصعدة الثلاثة لكيانك الجسدي الذهني والروحي والان على سبيل التلخيص النهائي ساضع امامك الحالة الذهنية التي ينبغي للانسان المتزن ان يلتزمها في الحياة , تاركا لك ان تحكم بنفسك على استعدادتك للبدء من حيث انت , والانتهاء الى حيث ترغب وتريد .

سل ذاتك الداخلية , وانت تقرأ مايلي عما اذا كنت :

  • تنظر الى الحياة على انها هادفة .
  • تتقبل الحياة وظروفها ببشاشة مهما تكن يئتك.
  • تحب كل كائن بشري لان لك علاقة بكل الحياة , ووفق نظرتك الى الاخرين وموقفك منهم ستكون نظرتك اليك وموقفهم منك 
  • تعتبر هذا الكون كونا عقلانيا وذكيا .
  • تبلغ الوعي بانك حيوي بالنسبة الى وضع الخطة الحماسية .
  • ترى العامل المتواضع , والمعلم العظيم , امكانيات متساوية للخدمة.
  • تكون مقداما تقاوم اغراء الاستسلام في معركة تبدو يائسة ويكون لك الايمان في ان النجاح دائما من الفشل , وان السعادة لابد ان تتبع المحنة ,
  • تبذل قصارى جهدك مقدما كل شيئ تستطيع في الحياة , صانعا الخير لانه خير وليس بسبب الوعد بالمكافاة والجزاء او الخوف من العقاب .
  • تتاكد انك ستمنى بالفشل عندما لا تستخدم ما في متناول يدك استخداما صحيحا.
  • تشعر ان الفرصة موجودة دائما من اجل تقدمك وان ذلك يتوقف على الارادة التي تبذلها لاقتناصها .
  • تتعرف على ذاتك الداخلية فاتحا بذلك الباب امام انجازاتك لك تكن تحلم بها .
  • تقدر ما ينبغي ان تهتم به ليس هو فقط ما انت , ولكن ما باستطاعتك ان تصبح .
  • تقيم شؤون الحياة تقييما صحيحا , فلا تضييع او تهدر الا القليل من الوقت على الاهواء الزائلة .
  • تحتفظ بقواك الجسدية والعقلية الادبية والاخلاقية بحيث يمكن ان توجه لصالحك وللفائدة العامة .
  • تكون حافظ اخيك موقفا ان القوي ينبغي له مساندة الضعيف.
  • تسير في الطريق المشقوق فقط حتى تستطيع السير وحدك وبمفردك.
  • تعرف باستمرار ان اليوم هو السانحة والفرصة في حياتك ,
  • يكون لك الجلد والثبات على استخلاص الدروس والعبر من اختبارات الحياة في سياق مسيرتك , بحيث انك تصبح اكثر استعدادا لمواجهة المستقبل .
  • تكون صديقا لمجرد لذة الصداقة او اكتساب الاصدقاء بالمقابل .
  • تمد يد المساعدة الى اولئك الذين يتخبطون بالياس رافعا اياهم مما هم فيه لكي يصبحو افضل مما هم عليه .
  • تغتبط بتجارب الحياة دون ان تؤثر معرفتك بان قسمتك منها كانت مرة اكثر منها حلوة واكثر منها مرة , ومع ذلك فقد كافحت الكفاح الحسن , وكنت مخلصا وصادقا مع افضل ما في نفسك , وعلى الرغم من ان الضلال امر بشري , فقد كافحت دائما في سبيل الاسمى 

انك في تحقيقك كل ذلك ساهمت نصيبك في سبيل تقدم العالم , واضفت الى مجموع السعادة البشرية , وقد منحتك الحياة ذلك الشئ الحياة ذلك الشيئ الاثمن من العوالم كلها نفسك هو النجاح .