كيف أعرف أني حامل بولد

وراثيّاً، الرّجل هو الذي يُحدّد جنس الجنين، إذ إنّه يُنتِج نوعين من الحيوانات المنويّة؛ (X) و(Y)، أما المرأة فتنتج بُويضات تحمل الكروموسوم (X) فقط، فإذا تمّ تلقيح البويضة بحيوان منوي أنثوي (X) يكون المولود أنثى (XX)، بينما إذا تمّ تلقيح البويضة بحيوان منوي (Y) يكون المولود ذكراً (XY)، وبذلك يكون الرّجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، إلا أنّ هناك عوامل أخرى تتحكّم بجنس الجنين، منها موعد الإباضة، ودرجة الحموضة

كيفية معرفة الحمل بولد :

  • فحص السونار اليوم أصبح من السّهل جدّاً التعرّف على جنس الجنين في الفترة ما بين الأسابيع 18-20 من الحمل بالاعتماد على التصوير بالموجات فوق الصوتيّة أو ما يُعرف بالألتراساوندأو السونار، ويتمّ ذلك من خلال فحص تصويري يُظهِر العضو التناسليّ للجنين.ويُنصح بإجراء فحص السونار بعد الوصول لمنتصف فترة الحمل في العادة، وذلك للتأكّد من إمكانية تمييز جنس الجنين، وعندما تخضع الأم لفحص السّونار يُحرّك الطّبيب الأنبوب الموصول بالجهاز على بطن الأم، فتتكوّن موجات صوتيّة عالية التردّد، بعد ذلك تقوم الموجات الصوتيّة بتكوين صورة للجنين تُعرَض على الشّاشة فوراً، ويمكن تمييز جنس الجنين من خلال التعرّف على الأعضاء التناسليّة للجنين

طرق طبية أخرى :

بالإضافة إلى الطّريقة التقليديّة للكشف عن جنس الجنين باستخدام السّونار، يُمكن الكشف عن جنس الجنين باستخدام الطّرق الطبية الآتية:

  • فحص المادة الوراثية الحر:  يقوم هذا الفحص في مبدئه على أخذ عينة صغيرة من دم الأم، وفحصها للبحث عن وجود أية أجزاء من المادة الوراثية الخاصة بخلايا الجنين القادمة من المشيمة فيها، ويجدر بالذكر أنّ الهدف الرئيسيّ لهذا الاختبار هو الكشف عن احتمالية إصابة الجنين بأحد التشوّهات الجنينيّة، وبطبيعة الحال فإنّ الفحص يُمكِّن الطبيب أيضاً من معرفة جنس الجنين من خلال وجود أو عدم وجود الكروموسوم Y في مادة الجنين الوراثية التي تم العثور عليها في دم الأم، يمكن إجراء هذا الفحص في الأسبوع التّاسع من الحمل.
  • الفحوصات الجينية: تأخذ هذه الفحوصات عينة من مادة الجنين الوراثية بشكل مباشر وتتحقق منها، مما قد يترتب عليه بعض المخاطر المرتبطة بسلامة الحمل واستمراريته، ولذلك يقتصر الاعتماد على هذه الفحوصات للتأكد من إصابة الجنين بالتشوّهات الخلقية أو الجنينية في حالات الشك

خرافات حول الحمل بولد :

يوجد العديد من الحكايات الشعبيّة والخرافات التي تتناقلها السيّدات لمعرفة جنس الجنين، والتي يدّعون بأنّها تدل على احتمالية حمل المرأة بولد، ويجدر بالذكر أنّ هذه الحكايات والطرق الشعبية تُعتبر خرافات تفتقر إلى أي أدلة علمية تدعمها، ويمكن بشكل عام أن نذكر بعضاً منها فيما يأتي:

  • طبيعة وحام الحامل الذي يجعلها أكثر رغبة بالأغذية المالحة أو الحمضية على وجه التحديد.
  • شكل البطن البارز نحو الأسفل.
  • طبيعة الغثيان الصباحي المصاحب للحمل، والذي يزعم البعض أنّه يكون أقل حدة عن الحامل بولد.
  • انخفاض حدة التقلبات المزاجية لدى الحامل مقارنة بالحمل بجنين أنثى.
  • عدم زيادة معدل نبض الجنين عن 140 نبضة/دقيقة.
  • نضارة البشرة وجمالها، وصحة الشعر وحيويته.
مؤشرات تدل على أن الأم حامل بولد :
  • ميل الأم إلى تناول المأكولات المالحة، وتركيز وحامها على الأطعمة الغنية بالملح مثل اللحوم المالحة، ورقائق شيبس البطاطا المالحة والمكسرات المالحة والبسكويت المملح.
  • إذا كان معدّل دقات الجنين أقل من مئة وأربعين نبضة في الدقيقة، هذا يدل على أنّ الأم حامل بولد؛ لأنّ دقات قلب الجنين الذكر تكون أقل تسارعاً من دقات قلب الجنين الأنثى.
  • الجنين الولد تكون حركته سريعة داخل الرحم، وأكثر نشاطاً وحيويةً من الجنين الأنثى، لذلك تشعر الأم بحركة الجنين الذكر بشكلٍ واضحٍ وتشعر بها.
  • من المعروف في الأوساط النسائية، وحسب الخبرات المتوارثة أنّ المرأة الحامل بجنين ولد، يصبح شكلها أقل جمالاً، ويظهر الكلف على وجهها ويتضخم حجم أنفها، عكس الأم الحامل بجنين أنثى، التي تصبح أكثر جمالاً وحيوية
  • الأم الحامل بولد يكثر نمو شعر جسمها ووجها، ويكون غزيراً جداً وسريع النمو، عكس الأم الحامل ببنت، وتنمو أظافرها بشكلٍ سريعٍٍ، وتصبح الأظافر أكثر لمعاناً وجمالاً