سيدة هندية تعود للحياة بعد أن ماتت وأحرقت جثتها

أصيبت عائلة هندية بالرعب ، بعد أن فقدت عمتها البالغة من العمر 60 عامًا بعد إصابتها بمرض فيروس كورونا المستجد ، عندما ظهرت المرأة أمام المنزل على قيد الحياة و بصحة جيدة ، بعد أسبوعين من جنازتها.

أبلغ الأطباء عائلة موكتيالا جيريجاما ، منتصف الشهر الماضي ، بأنها توفيت بسبب فيروس كورونا المستجد ، لكن لم يُسمح لهم برؤيتها بسبب ظروف الوباء وقيود التباعد الاجتماعي ، على حسب ما جاء في موقع (سبوتنيك بالعربية).

سُمح لأقاربها فقط بالنظر إلى الجثة ملفوفة في غطاء بلاستيكي من مسافة بعيدة ، وأخبر ابن أخيها الصحف المحلية أنه عندما حاولوا زيارتها في مستشفى فيجاياوادا الحكومي العام في الهند ، قيل لهم إنها توفيت.

و مضى يقول: “الطبيب المناوب لم يخبر عمي في ذلك اليوم أنهم نقلوها إلى غرفة أخرى ، و قالوا له إنها ماتت بسبب العدوى ، و صدقنا ذلك ، و ذهبنا إلى المشرحة إلى تلقي جسدها ، ثم تبين أنه جسد امرأة أخرى ، لكن لم نتمكن من التحقق من سبب لفه في ذلك الوقت ، لذلك أخذناه إلى المنزل و أقمنا الطقوس الأخيرة “.

أحرقت الأسرة الجثة بعد استلامها حيث كان من المقرر أن تؤدي مراسم الوداع الأخيرة ، عندما وصلت موكتيالا جيريجاما إلى المنزل بأمان.

و من الجدير بالذكر فقد سارت السيدة معظم الطريق إلى المنزل ، و أول ما تحدثت إليه فاجأ أقاربها كان شكوى من أن أحداً لم يأت لاصطحابها أو للاطمئنان عليها.