هل يجوز أن تصلي خلف الإمام و هو جالس؟

أوضح الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية إجابته المرضية على جواز الصلاة خلف الإمام جالسًا على كرسي.

حيث قال الدكتور المصري محمود شلبي: “يجوز أن تصلي الزوجة مع زوجها في جماعة، وإذا صلت في جماعة مع رجال فهي تقف خلفهم لا بجوارهم، و استشهد شلبي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أنس بن مالك قال: “صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمي أم سليم خلفنا، وأكد شلبي أن الصلاة جائزة وتصح بشرط ان تقف المرأة خلفه، فإذا كان الإمام واقفًا أو جالسًا لا يفرق ذلك مع المرأة، فتصح صلاتها مادام لا يستطيع الصلاة واقفًا”، على حسب ما جاء في موقع (مصراوي).

وفي فتوى سابقة لدار الافتاء المصرية ، بينت أن صلاة من خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة باتفاق بين الفقهاء ، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر رضي الله عنه يأتمُّ بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، والناس بصلاة أبي بكر وهي صلاة الظُّهر.

و أشارت دار الافتاء المصرية إلى أن مذهب المالكية و الحنابلة في ذلك عدم الجواز، غير أن الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس، وأضافت الدار: “هذا كله إذا كان الإمام يصلي جالسًا و يركع و يسجد، أما إذا كان يومئ ركوعًا و سجودًا فيجوز الائتمام به عند زفر من الحنفية و عند الشافعية”.