اشتهر لاعب فريق ليفربول آندي روبرتسون بلقطة ضرب ميسي، خلال لقاء  مباراة بين ليفربول وبرشلونة الشهير، بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي انتصر فيه “الريدز” بأعجوبة، بنتيجة 4-0، ليتأهلوا لنهائي البطولة. وخلال هجمة لبرشلونة، تمت عرقلة ميسي من قبل لاعب ليفربول، البرازيلي فابينيو، ليأتي المدافع الإسكتلندي من الخلف، ويضرب رأس ميسي الذي كان جالسا على الأرض .

 لكن المدافع الاسكتلندي   آندي روبرتسون المتألق، أبدى ندمه عن تلك اللقطة، في تصريحه الأول بشأنها .

قال لاعب فريق ليفربول آندي روبرتسون: “لا أندم على أي من أفعالي السابقة.. لكنني أنظر للقطتي مع ميسي بندم. لا أحب مشاهدتها. عندما شاهدتها بعد المباراة أحزنتني”.

وأضاف لاعب فريق ليفربول آندي روبرتسون: “لقد خلقنا إحساسا من التحدي أنا وزملائي خلال تلك المباراة، وصممنا أن لا شيء سيقف في طريقنا للوصول للنهائي، وهو ربما ما دفعني لفعل ذلك”.

وأكد آندي روبرتسون: “لم تعبر اللقطة عني كشخص. هذه ليست شخصيتي. لكن في تلك الليلة حصلت أمور كثيرة لا أتذكرها.. أكن بالكثير من الاحترام لميسي ولبرشلونة”.