مقتل قيادي في حزب الله خلال حفل زفاف على خلفية “قضية ثأر”

قُتل علي شبلي، أحد “مسؤولي سرايا المقاومة” التابعة لحزب الله، في عملية ثأرية خلال حفل زفاف بمنقطة الجيّة ليلة السبت، انتقاماً لقتله أحد شبان “عرب خلدة” قبل نحو سنة من دون أن يتم تسليمه إلى القضاء للمحاكمة.

بيان لحزب الله حول مقتل علي شبلي :

قال حزب الله في بيان إن “علي شبلي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة”، وأضاف: “نؤكد رفضنا لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات”.

وقال حزب الله: “نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين”، كما “نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم”.

وأكد حزب الله رفضه لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات ودعا الدولة للقيام بواجباتها بالملاحقة والمحاسبة.

موقف الجيش اللبناني من مقتل علي شبلي :

فرض الجيش اللبناني طوقاً أمنياً في محيط سنتر شبلي في خلدة الذي يملكه القتيل، في وقت صدر عن عشائر العرب بيان جاء فيه: “من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين، وإن ما حصل بمقتل علي شبلي ليس إلا أخذاً بثأر. لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي اعتبار القتل عيناً بعين ولا يتجاوز ذلك، وإننا نحرص جميعاً على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية. ونرجو ألا يجرّنا الأمر إلى فتنة لا تُحمد عقباها ويدنا بيد كل من يريد صلحاً وخيراً للوطن”.