مجلس النواب اللبنانى يوافق على قوانين تغطية نفقات الانتخابات و”الدولار الطلابى”

وأضاف ميقاتي – في بيان بعد مشاركته في جلسة لمجلس النواب اللبناني اليوم – أن المؤشرات الخارجية التي وصلت للحكومة ونتائج الجولات الخارجية تظهر دعما كبيرا للبنان ومجهودا لمساعدته من الخارج ، معتبرا أن الوضع. داخلياً في البلاد يتسم بالارتباك وجهد البعض لاستثمار كل شيء في الحملات الانتخابية ، تارة من قبل مجموعة معارضة للرئاسة وتارة من قبل مجموعة تعارض الحكومة وتهاجمها ، كما عبر عنها.

وشدد ميقاتي على أن الخاسر الأكبر من هذه الحملات هو البلد نفسه ، لا سيما في مواجهة ما اعتبره هجوما عديم الجدوى بدلا من التعاون بين الحكومة والبرلمان للخروج من الأزمة التي يمر بها لبنان.

وندد ميقاتي بالحديث عن الثقة في الحكومة ، مبينا استعداد حكومته لتقديم ما لديها بكل شفافية وتوضيح المشاكل التي تعاني منها ، موضحا أن البلاد تتطلب جهودا متضافرة ، في حال رغبة مجلس النواب في التعاون مع الحكومة. .

وقال ميقاتي: “المشاكل التي نعانيها لا يمكن حلها بالطريقة الشعبوية التي نشهدها ، والأمة تدفع الثمن اليوم. كما قلت في أكثر من مناسبة ، الوضع ليس على ما يرام ، ولكن إذا لم نفعل ذلك” يجتمعون جميعًا لإيجاد حلول ، فلا يمكننا الخروج من الأزمة التي نمر بها “.

وبشأن مشروع قانون “مراقبة رأس المال” أوضح ميقاتي أن هذا الموضوع عرض على مجلس النواب قبل شهرين كمشروع قانون ، مشيرا إلى أن البرلمان هو الذي طلب تعليقات صندوق النقد الدولي التي أضيفت إلى الاقتراح المعروض حاليا على مجلس النواب.

وجدد ميقاتي الدعوة للتعاون الكامل بين الحكومة والبرلمان ، مشددا على ضرورة عرض جميع الآراء على أساس المصلحة الوطنية ، مشددا على ضرورة عدم إعطاء الأولوية للمصالح الشخصية على المصالح الوطنية ، لأن الوطن يدفع الثمن. .

وختم ميقاتي تصريحاته بالقول: “من مهام الحكومة اليوم إجراء انتخابات نيابية ، ولا يمكنني الاستقالة حتى لا يكون هناك مبرر لمقاطعة الانتخابات ، ولن أكون سببا في مقاطعة الانتخابات. الانتخابات وهذا هو سبب عدم استقالتي “.