العاهل السعودي في اتصال مع ميركل: حرية التعبير ليست أداة لإشاعة الكراهية والصدام الحضاري

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين الموافق 9 نوفمبر من عام 2020، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن حرية التعبير لا يجب أن تكون “أداة لإشاعة الكراهية”.

و بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الملك سلمان بن عبد العزيز قد تلقى اتصالا من أنغيلا ميركل، جر خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين و سبل تعزيزها في مختلف المجالات، و دعم الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة في 21 و 22 نوفمبر الجاري من عام 2020 .

حيث قام الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز  “إدانة المملكة واستنكارها الشديد” للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها مؤخراً في فرنسا و النمسا، و أكد أيضا على موقف المملكة العربية السعودية  “الذي يدين بقوة” الرسوم المسيئة للرسول  محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .

و أضاف خادم الحرمين الشريفين خلال حديثه حيث قال  “حرية التعبير يجب أن تكون قيمة أخلاقية تنشر الاحترام و التعايش بين الشعوب لا أداة لإشاعة الكراهية و الصدام الثقافي و الحضاري”.

و في الختام أكد الملك و العامل السعودي على   “أهمية تعزير التقارب بين أتباع الأديان و الحضارات، و نشر قيم التسامح و الاعتدال، و نبذ كافة أشكال الممارسات التي تولد الكراهية و العنف و التطرف”.