زيارة كوشنر للسعودية وقطر.. توقيت حساس وملفات تسابق الزمن
A handout picture provided by the Saudi Press Agency (SPA) shows Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman (R) meeting with White House Senior Advisor Jared Kushner in Saudi Arabia's northwest Neom region on September 1, 2020. - The pair discussed "the need to resume negotiations between the Palestinian and Israeli sides to achieve a just and lasting peace", according to the Saudi government news agency SPA. They also discussed how to bolster the US-Saudi partnership "in all fields" in order to boost regional and international security and stability. (Photo by Handout / SPA / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SPA" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===

زيارة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المقبلة للسعودية وقطر تأتي في وقت حساس، بعد أيام من اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وحديث عن قرب تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، واستمرار الخلافات الخليجية، فماذا يحمل المسؤول الأميركي؟

زيارة كوشنر للدولتين الخليجيتين :

رسميا، لم تتضح أهداف زيارة كوشنر للدولتين الخليجيتين، إلا أن مراقبين يعتقدون أن الإدارة الأميركية تسابق الزمن لإنجاز ملفات مواجهة الخطر الإيراني في المنطقة، وتسريع عجلة التطبيع مع إسرائيل خاصة السعودية، بعد أن نجح ترامب في إنجاز اتفاق إبراهيم الذي دشن العلاقات بين الإمرات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

وسيرافق كوشنر في الزيارة، آفي بيركوفيتش، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وبريان هوك، المبعوث الأميركي السابق لإيران.

كوشنر ومسؤولون أميركيون على أمل بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية :

لبحث عدة ملفات.. كوشنر يزور السعودية وقطر
نقلت وكالة رويترز، الأحد، عن مسؤول كبير، قوله إن مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر المكلف بملف الشرق الأوسط سيزور السعودية وقطر خلال الأسبوع الحالي.
صحيفة وول ستريت جورنال، قالت في تقرير، الاثنين، إن الزيارة ستركز على حل الخلاف القائم بين قطر بشكل خاص، والتحالف الذي تقوده السعودية، لكن قد يكون هناك عدد من القضايا الأخرى على جدول الأعمال.

ويسعى ترامب وصهره كوشنر إلى إبرام العديد من الصفقات في المنطقة، وتعزيز صداقات مع شخصيات خليجية، بمن فيهم ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، وفق وكالة فرانس برس.

وهذه الزيارة تعتبر الثانية لمسؤول من إدارة ترامب لمنطقة الشرق الأوسط بعدما أصبح، جو بايدن، الرئيس المنتخب.

الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، تسربت عنها العديد من الأنباء التي تشير إلى عقد اجتماع ثلاثي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بحضور بومبيو، وهو ما نفته الرياض.

وغذت التقارير الإعلامية الإسرائيلية التكهنات بأن إسرائيل قد تكون على بعد خطوات عن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، فيما أكدت الرياض على أنها متمسكة بموقف الجامعة العربية بشأن عدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.