المغرب يؤكد ضرورة الامتناع عن كل من شأنه تأجيج الوضع فى الأراضى الفلسطينية

وأوضح ناصر بوريطة ، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المكلفة بالعمل الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة بالعاصمة الأردنية عمان ، أن التصعيد المخزي وفي الجريدة الرسمية. القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك يرجعان إلى انتشار خطاب الكراهية من قبل أفراد وجماعات متطرفة تطالب بحقوقها. في المسجد وسور البراق رغم أنهما تراث إسلامي خالص وفق قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وأضاف أن اللقاء يأتي في ظروف صعبة تمر بها القضية الفلسطينية والقدس الشريف على وجه الخصوص ، بسبب التوغلات والاعتداءات الخطيرة التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد الأقصى ، والتي تشهد أدى إلى ترهيب أبناء الرعية الآمنين وإيذاء واعتقال المئات منهم.

وشدد بوريطة على أن الحكم المسبق على الوضع القانوني القائم لمدينة القدس وجبل الهيكل ومحاولات تشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وإثبات أنه جزء من الواقع اليومي أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف عنده. خدمة السلام والاستقرار ، مؤكدا أن استمرار الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك مدينة القدس الشريف ، يزيد من اتساع الفجوة بين الفلسطينيين وإسرائيل ويقوض بناء الثقة. الإجراءات ، تشكل استفزازاً واضحاً لكل العرب والمسلمين ، وعاملاً استفزازاً للتوجهات المتطرفة التي تدفع باتجاه مزيد من التوتر والتوتر والعنف في المنطقة بأسرها.

وطالب بوريطة الدول العربية بأن يكون لها موقف موحد وألا تتلطخ بالمناقصات العقيمة على أهمية بذل جهد دبلوماسي مكثف للحفاظ على مدينة القدس الشريف كونها تراث إنساني مشترك وأرضا. لقاء ورمز للتعايش السلمي لأتباع الديانات السماوية الثلاث ، كما جاء في النداء إلى القدس الذي وقعه الملك محمد السادس مع البابا فرنسيس في الرباط ، في 30 مارس 2019.

وأعرب وزير الخارجية المغربي عن بالغ قلقه وأسفه العميق لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من إصدار قرار بوقف الأعمال الاستفزازية والتصعيد الخطير في مدينة القدس الشريف نتيجة الغارات والاعتداءات المتكررة. في الحرم الشريف.

وشدد بوريطة أيضا على أن هناك حاجة ماسة لدعم مدينة القدس وصمود شعبها ، مؤكدا تضامن المغرب الكامل بقيادة الملك محمد السادس مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة استقلاله. دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل. الدولتان متفق عليهما دوليا ومقتنعان بفضائل الحوار والتفاوض باعتبارهما السبيل الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. الصراع بعيدا عن أعمال العنف والأعمال الانفرادية.