السجن قد يطال رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور

قالت مصادر مقرّبة من رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور اليوم الأثنين 7 ديسمبر من عام 22، المرشح الخاسر في انتخابات مجلس النواب أخيراً، مرتضى منصور، أن سبب تراجعه عن نشر مقطع الفيديو الذي هدد فيه بـ”كشف مؤامرة كبرى على النادي”، هو تلقيه تحذيرات من شخصيات أمنية نافذة خلال اليومين الماضيين.

و يشار إلى أنه  وصلت إلى حد التلويح بالزج به في السجن، على خلفية ضلوعه في مخالفات مالية ضخمة أثناء فترة رئاسته للنادي الزمالك المصري.

و أيضا أوضحت مصادر لصحيفة “العربي الجديد”، أن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور استجاب لتلك التحذيرات، بناءً على نصائح بعض المقرّبين منه، حيث تراجع عن نشر الفيديو على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك و تويتر ” ، بعد تسجيله بالفعل داخل مكتبه، لا سيما أن حصانته النيابية أوشكت على الانتهاء بانقضاء الفصل التشريعي الحالي لمجلس النواب في 9 يناير/كانون الثاني المقبل. وهو ما قد يُنذر بفتح ملفاته “المجمدة” منذ 5 سنوات أمام الجهات القضائية المختصة.

و رفض مجلس النواب المصري، أكثر من 20 طلباً مقدماً من النائب العام بالإذن برفع الحصانة عن مرتضى منصور ، للتحقيق معه في العديد من القضايا و البلاغات المتهم فيها بـ”السب والقذف”، و”إهانة مؤسسات الدولة و الشعب المصري”، و”الاستيلاء على المال العام”، و ذلك تعويلاً على علاقته الوطيدة برئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل.

و من الجدير بالذكر و حسب المصادر نفسها، فإن رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور  تلقى وعداً من شخصيات أمنية رفيعة بـ”عدم فتح ملفاته أمام جهات القضاء خلال الفترة المقبلة”، شرط أن يلتزم الصمت تجاه قرارات الدولة بشأن نادي الزمالك، و وقف الهجوم الإعلامي على أي من مؤسساتها، سواء من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو في برامج قناة “الزمالك” الفضائية، بما فيها وزارة الشباب و الرياضة، و اللجنة الأولمبية المصرية.