عبد الله حمدوك يهاجم أمريكا و يرفض ربط إسم السودان بالتطبيع

اتهم عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ، بتهديد مسار الانتقال إلى الديمقراطية، عبر إبقاء بلده مصنفاً على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

حيث قال عبد الله حمدوك خلال لقاء معه  “من غير العادل معاملة السودان كدولة منبوذة بعد مرور أكثر من عقدين على ترحيل بن لادن خارجها، وإطاحة السودانيين في نيسان/ أبريل 2019 بنظام عمر البشير الذي استضافه”.

و تابع رئيس الوزراء السوداني إلى أن : “إن العقوبات “تشلّ اقتصادنا”، منبّها إلى عدم وجود ضمان لاستمرار الديمقراطية حتى الانتخابات المقررة في 2022، مؤكداً أن السودانيين لم يكونوا قط إرهابيين، النظام السابق هو من فعل ذلك، مشيراً إلى أن عمليات الانتقال دائماً ما تكون مضطربة، فهي ليست خطيّة ولا تسير جميعها في اتجاه واحد”.

و أشار عبد الله حمدوك  إلى أن “إبقاء السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، يهدد المسار نحو الديمقراطية، لأننا معزولون عن العالم”، معتبراً أن إزالة السودان من القائمة، سيغير المعطيات.

ومن جانبه نفى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ما يشاع عن تطبيع مرتقب للعلاقات بين السودان وإسرائيل، مقابل شطبه من القائمة الأميركية، وقال في هذا السياق “نريد أن يتم التعامل مع المسارين بشكل منفصل”.

وقدّر أن اتفاق السلام الموقع مؤخراً مع جماعات متمردة، سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المنهار، ويعود ذلك أساساً إلى خفض موازنة الجيش من 80% إلى نسبة تتراوح بين 10 و15% من الموازنة، لأن السودان لم يعد يعيش ضمن اقتصاد حرب.